تنفرد “أصداء المغرب العربي” بنشر معلومات حصرية في قضية مقتل السائحتين اللتان تم العثورعليهما بمنطقة الحوز بمراكش, والمسميتان قيد حياتهما (Louisa Jespersen) التي تنحدر من مدينة (Roskild) الدنماركية و(Maren Ueland) تنحدر من (Telemark) النورييجية.
قدمن إلى المغرب عبر خدمات يوفرها تطبيق (ك.س) الذي يتم تنزيله في الأجهزه الذكية متخصص في الأسفار ،يستخدمه الشباب من فئات عمرية مختلفة هدفهم الاحتكاك مع شريحة نوعية من المجتمعات بهدف تبادل الثقافات أو من أجل ترشيد النفقات أثناء السفر ،وحيث أن رواد التطبيق (ك.س) السالف الذكر مبدئه الرئيسي استقبال السياح في مقر إقامة المستضيف بدون مقابل ومن تبث في حقه عكس ذلك يتم حجبه ، عكس الرواية التي تم ترويجها حول مجيئهما عبر وكالة الاسفار .
وفي هذا السياق جاءت الدنماركية (لويزا) إلى المغرب رفقة صديقتها النورفيجية (مارين) حيث استضافهما في أوائل من الشهر الجاري شاب يدعى (م.أ) ليومين متتاليين بمنزله المتواجد بمنطقة “بيوكرا” بمدينة أكادير كما أنه استضاف قبلهما سائح من البرازيل وقبله من إسرائيل.
