فضيحة دولية تطارد عمر أحرشان بسبب “سرقة علمية”

انتقدت الجمعية الدولية لمترجمي العربية الأستاذ الجامعي عمر أحرشان القيادي في جماعة العدل والاحسان، بعد قيامه بنشر أعمال أحد المؤتمرات منتدى العلاقات العربية الدولية سنة 2017 والذي كان بعنوان ” الترجمة وإشكالات المثاقفة4″، مبرزة ان نصف الأبحاث منسوخ من بحث للدكتور عبد الرحمن السليمان يتعلق ب”إشكالية التكافؤ الوظيفي عند ترجمة وثائق الأحوال الشخصية، قانون الأسرة المغربي نموذجا”.

ووجه الزواوي بغورة محرر كتاب ندوة العلاقات العربية الدولية رسالة الى الجمعية الدولية لمترجمي العربية، يبرز فيها أنه توصل الى وجود اقتطاع فقرات ونصوص من الكتاب، منها الفقرة الأولى من الصفحة 6، الفقرتين 3 و4 من الصفحة 8، 9،10، والفقرتين 1و2 من الصفحة 11، والصفحتين 14 و15.
وأوضحت رسالة الزواوي أن أحرشان قام بإستبدال المصطلحات الانجليزية بالفرنسية، وأزال كل المراجع المعتمدة من النص الأصلي للأكاديمي عبد الرحمن السليمان، وقام بتعديلات في بعض الجمل مع الحفاظ على نفس المعنى، معتبرة أن القضية تتعلق “بسرقة علمية صريحة، يجب أن يعاقب عليها مرتكبها على مستوى الجامعة التي ينتمي إليها.

وقرر منتدى العلاقات العربية الدولية مراسلة جامعة القاضي عياض التي يشتغل فيها أحرشان، لإخبارها بالسرقة العلمية التي قام بها، مطالبا باتخاذ الاجراءات القانونية في حقه. كما اتخذ المنتدى قرار بتوقيف التعاون مع الدكتور عمر أحرشان مستقبلا في أي مؤتمرات علمية وأكاديمية، وحجب المكافأة المالية المخصصة للأبحاثه المنشورة.
وتوصل المنتدى رسالة من أحمد الليثي رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية، حيث قرر إحالة قضية “السرقة العلمية” على لجنة قامت بإجراء بحث دقيق في النصوص والعبارات والفقرات،  أكد تورط الدكتور أحرشان في هذه الفضيحة.