لجأت جبهة البوليساريو الانفصالية الى قمع الاحتجاجات السلمية لساكنة مخيمات تندوف، التي تطالب بالحرية في التنقل والعيش الكريم، الى استعمال الأسلحة الثقيلة.
وقامت قيادات الجبهة بعد فشلها في احتواء الأزمة مع ساكنة المخيمات، بقمعها عبر استعمال الدبابات العسكرية في تجاوز خطير للمواثيق الدولي والمتعلقة بحقوق الانسان، في التظاهر السلمي .
وأوضحت مصادر اعلامية ان البوليساريو لجأت الى استعمال القوة والتدخل العنيف في حق المحتجين، مما تسبب في اصابة العديد من سكان المخيمات، بعدما طالبت الساكنة بتوفير شروط العيش الكريم ورفع الحصار عن الطرقات.
وتعيش البوليساريو أزمة كبيرة بسبب الحراك الجزائري الذي قد يشعل حراك صحراوي في المخيمات ضد قيادة البوليساريو، التي تتحكم في مصير الناس المحتجزين في المخيمات، والذين يطالبون بحق العودة الى وطنهم الأصلي.
