عدد من الدول الأروبية يتعامل معها المغرب منعت ترويج البيض في ضيعاتها.

بتدني أثمان بيض الدجاج في المغرب، بات المستهلكون يتساءلون عن سبب هذا الرخاء الذي جعل سعر بيضتين بثمن بيضة واحدة كما كان عليه الحال قبل شهور مما جعل الشكوك تحوم حول جودة هذا البيض خاصة مع ظهور باعة جائلين يطفون بعربات البيض في الأحياء الشعبية بعدد من المدن مادفع بالناس يتساءلون حول سلامة هذا المنتوج.

علمت “اصداء المغرب العربي” عن هذا الموضوع في الصحافة الأروبية، سيما وأن مربي وباعة الدجاج المغاربة، توقعوا تدني أثمان الدجاج، لدخول كميات كبيرة من الفراخ الى الأسواق المغربية ولكن هل هذه الأخيرة محصنة جمركيا وصحيا لحماية المسهلكين من فساد بعض المنتجات، مادام البيض مصابا بفيروس في عدة دول أروبية يتعامل معها المغرب على مستوى الإيرادات.

إذا كان خطر تلوث البيض بنوع من المبيدات محدود التأثير في فرنسا مثلا، فإن بلجيكا، سجلت وجود حالات ومنعت ترويج البيض على مستوى عدد من الضيعات ,السلطات البلجيكية كانت على علم بهذا الأمر منذ يونيو الماضي. ويتعلق بوجود مبيد “فيبرونيل” fipronil في قطاع الدواجن حسب Katrien Stragier الناطق الرسمي باسم وكالة السلسلة الغذائية Afsca

وفيما لم يتسن لنا أخذ آراء البياطرة والمختصين حول المضاعفات المحتملة لمبيد “فيبرونيل” fipronil، وعلاقة ذلك برخاء البيض ببلادنا، يظل التساؤل مشروعا حول علاقة البيض أو الدجاج المستورد من أروبا قبل شهور مضت بهذا الرخاء غير المسبوق في السوق المغربية؟