بالفيديو :فنان مغربي اشتغل إلى جانب “ليوناردو ديكابريو” في اعتصام مفتوح بالخميسات

من يشاهد الاجتماعات المراطونية التي عقدها وزير الثقافة والاتصال السيد “محمد الأعرج” مع الجمعيات الثقافية والفنية منذ الاثنين 18 شتنبر 2017، مع مختلف الهيئات النقابية العاملة بقطاع الثقافة، سواء الممثلة داخل اللجان الإدارية أو غير الممثلة، سيقول في قرارة نفسه أن رواد الفن وممارسيه قد حُلت جميع مشاكلهم فيم يخص الدعم، لكن أحداث محرجة طفت على السطح بعد ما أقدم الفنان والممثل السينمائي المغربي “سعيد ضريف” على الدخول في خطوة احتجاجية المتمثلة في اعتصام مفتوح بمدينة الخميسات منذ يومين.

سعيد الضريف، رئيس جمعية البديل المضيء للمسرح والموسيقى بالخميسات، يستنكر الأسلوب الانتقامي الذي نهجته لجنة من داخل المجلس الجماعي للمدينة بعد أن كانت الجمعية إلى وقت قريب تمثل الصورة المشرفة للخميسات والمغرب قاطبة في مهرجانات دولية كان آخرها مهرجان “قرطاج”.

 “ضريف” يسترسل في معرض تصريحاته ل “أصداء المغرب العربي” مسائلا حول سبب هذا الإقصاء والتهميش الممنهج، مستغربا عن سر إقحام جمعيتهم في حسابات سياسية بعيدة كل البعد عن الميدان الفني، بالرغم أن اسم “سعيد ضريف”  لا يرتبط بأي حقل سياسي بل شرف المغرب في أفلام عالمية إلى جانب فنانين عالميين، كالفيلم الشهير “Body of Lies” بطولة ليوناردو ديكابريو وأفلام دولية ووطنية أخرى منها تمثيله دور البطولة وشخصية الأمير مولاي إسماعيل في فيلم تاريخي حول الدولة العلوية.

ضريف، يصف هذا الإقصاء بنوع من “الحكرة” الممنهجة قبل أن يضيف قائلا أن الفنانين في الخميسات لم يبقى لهم سوى الإنتحار، لأنه في حقيقة الأمر لا شيء يدعو للحياة في هذه المدينة كما أورد قائلا في حوار خاص، فبالرغم من الأعمال العريضة التي قدمها الفنانون والتشريف الدولي بما أنجبت من أسماء بارزة في عالم السينما لازالت الخميسات تعيش حيف وضغط من طرف مجلسها الجماعي على كل فنان ومثقف.

 هذا وكشف الفنان المغربي “سعيد ضريف” أنه لحد الآن لا كلمة تعلو فوق إضرابه عن الطعام بعد التعنت الملاحظ وعدم التجاوب من طرف مجلس المدينة، الذي لو كانت له غيرة لعمل على ترميم المسرح الوحيد بالمدينة الذي فقد رونقه كما صرح “ضريف” قائلا لميكرو أصداء المغرب العربي، فهل يتمكن الفنان “سعيد ضريف” من الإطاحة برموز الحيف المتواجدة بهذه اللجان الثقافية، على خطى الفنانة “نجاة عتابو” أم أن الأيام القادمة تحمل أجوبة أخرى !؟.

 

ميكروفون عزالدين الفريتحي