البرلمانية حنان رحاب تؤثت لمقترحات الحد من العنف المدرسي

تقدمت النائبة البرلمانية حنان رحاب عن حزب الاتحاد الاشتراكي بسؤال جوهري بات يشغل موضوعه المجتمع المغربي كافة و الأسر المغربية خاصة وهو المتعلق بالعنف المدرسي سواء الممارس ضد الأساتذة أو بين المتمدرسين ركزت فيه على طبيعة الإجراءات المعتمدة من طرف الحكومة و الوزارة الوصية للحد من هذه الآفة المرفوضة مجتمعيا.
الحكومة على لسان وزير الاتصال أوضحت أن حالات العنف المدرسي المسجلة تبقى حالات معزولة، و أنه تم اعتماد عدة إجراءات بمقومات إدارية و تحسيسية و قانونية بما فيها الأمنية.
السيدة حنان في إطار تعقيبها على الطرح الحكومي شددت على رفض أن تكون المدرسة حلبة للتعارك بين الطلبة و الاساتذة و بين الطلبة مؤكدة على رفض كل الأسر المغربية لهذه الوقائع المأساوية التي تظهر بين الحين و الحين، مطالبة بتعبئة المجتمع بالشكل الذي يصون هيبة المؤسسة التعليمية و إبلاء الأهمية القصوى للتربية على القيم.
و قدمت السيدة حنان في معرض تعقيبها هذا رؤية ثاقبة لمفهوم المدرسة وحقيقة الأدوار المنوطة بها حين أكدت على أن المدرسة هي صرح الإبداع و مرفأ بناء مستقبل البلاد، و أنها فضاء للتربية على التسامح و حماية التنوع و نبذ العنف.
و الواقع أن سؤال السيدة حنان رحاب و منظورها الاستراتيجي الذي تعاملت به مع ظاهرة العنف المدرسي يعد مهما و محوريا في وقت كثر فيه الكثير من الكلام عن دور المدرسة و ما تتخبط فيه من مشاكل لا حصر لها أثرت على مرد وديتها بالشكل الذي بات فيه المغاربة يصدمون بحالات عنف تستهدف الأساتذة و التلاميذ ضمن سلوكات لا قبل لهم بها و لا تواجد لها في القاموس التربوي على الإطلاق…