أحمد بكور: المقعد البرلماني سيعود لمرشح السنبلة بالقصر الكبير لأنه رجل الميدان

في تفسير لقرار مساندة أحزاب الاصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لمرشح الحركة الشعبية في الانتخابات الجزئية المقرر إعادتها الخميس المقبل بدائرة القصر الكبير، قال أحمد بكور (بام) انه تلقى تعليمات من الأمانة العامة لحزبه بالاصطفاف الى جانب المرشح الحركي.

وهو نفس موقف الأحزاب الحكومية الآخرى الاتحاد الاشتراكي والأحرار والاتحاد الدستوري.

وقال أحمد بكور، عضو جماعة القصر الكبير وغرفة الصناعة والتجارة بجهة الحسيمة طنجة تطوان ، في تصريحات لـ”أصداء المغرب العربي” إننا منضبطون لقرارات الحزب، وسندعم مرشح حزب السنبلة “الحاج محمد السيمو” بكل قوة وإخلاص.

وذهب أحمد بكور بعيداً في تفاؤله بفوز مرشح حزب الحركة الشعبية بالمقعد النيابي، بقوله “أوكد لكم منذ الآن (امس الاربعاء 22 يناير الجاري) أن المقعد سيعود لصالح الحركة الشعبية ومن خلال انتصار كاسح، وساحق وذلك من خلال النظر إلى عدد من المشاريع التي تم إنجازها بهذه المدينة والتي لم نر نظيرا لها منذ أمد وطوال مدة تعاقب المجالس السابقة على تسيير هذه المدينة”.

وأضاف “بكور” أنه قد يختلف مع المرشح، لكنه لم يخف في معرض حديثه لـ”أصداء المغرب العربي” أن “الحاج محمد السيمو” جلب بحنكته وعلاقاته ميزانية هائلة لفائدة القصر الكبير. الشيء الذي انعكس على مستوى التجهيزات والمرافق العامة بالمدينة، حيث أصبحت بها الإنارة العمومية مثل باقي مدن الجهة كتطوان أو طنجة.

كما أن القصر الكبير ستتوفر على كلية على أنقاض النواة الجامعية التي كانت. ولا ننسى المجزرة التى بُنيت بمعايير وجودة عالية. ولا قنوات التطهير التي أقيمت بمنطقة أولاد حميد، ويقدر مبلغ الشطر الأول لأشغالها بحوالي 5 مليار سنتيم. ثم أن المستشفى متعدد الاختصاصات الذي كان يطالب به السكان، ها هو قد خرج الى الوجود. ويضيف نفس المصدر المتحدث انه في غضون حوالي 3 اشهر سيتم تدشينه.

 وعلق بكور على أن هذه القفزة النوعة التي تحققت لا يمكن ألا يلاحظها المواطنون وعموم الناخبين بالقصر الكبير، لذلك فهم سيصوتون بناء لما تحقق على الأرض. 

وأشار بكور أيضا لإحدى المميزات الشخصية لمرشح الحركة الشعبية، ذلك أنه دائم الحضور بالمجلس وفي كل وقت بالإضافة الى أنه يلقي التحية ببساطة على الجميع سواء على من معه أو غيره.