حزب الإستقلال يتدارس تطوير إعلامه والرفع من مهنيته وجودته

تدارست اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال خلال اجتماعها الأسبوعي العادي الأخير مستجدات الساحة السياسية، ووضعية التواصل الحزبي، وكذا العمل البرلماني والتنظيمي للحزب.
واستعرض أعضاء اللجنة التنفيذية تطورات الحالة الاجتماعية والاقتصادية بأقاليم جهة الشرق، وإن ثمنوا التجاوب مع مطالب السكان على إثر الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة للمنطقة، يرى الاستقلاليون أن المنطقة تبقى بحاجة إلى استراتيجية حكومية إرادية ومتماسكة  بتدابير ومشاريع مبتكرة  أكثر جرأة وفعالية لمواجهة الإشكاليات المطروحة وعلى رأسها مشكل بطالة الشباب، وحدة الفوارق الاجتماعية والمجالية، ومن أجل  إرساء تنمية حقيقية مستدامة لإخراج المنطقة من العزلة والفقر واليأس.

إلى ذلك، ناقشت اللجنة التنفيذية الاستراتيجية الجديدة للتواصل الحزبي التي قدمها عبد الجبار الراشدي، وتضم أربعة محاور، تتعلق بتطوير جريدتي العلم ولوبينيون، والنهوض بالإعلام الحزبي الرقمي بما فيها مشروع إنشاء إذاعة وتلفزة، وكذا التواصل عبر الوسائط الاجتماعية. ويعتبر حزب الاستقلال أول هيئة سياسية تتمسك بتطوير أعلامها التقليدي ممثلا في الصحيفتين الورقيتين، إلى جانب الوسائط الرقمية الأخرى.
ويؤكد أعضاء اللجنة التنفيذية على ضرورة التسريع بأجرأة ورش تطوير جريدتي الحزب العلم ولوبنيون، والرفع من مهنية وجودة المنتوج الإعلامي ، وإرساء نموذج اقتصادي جديد للمقاولة الإعلامية، وفقا لمقررات المؤتمر السابع عشر، وترجمة لمضامين برنامج النهوض بأداء الحزب 2017-2021.
واستعرض بعد ذلك الأخ نور الدين مضيان رئيس فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب العمل البرلماني الذي يقوم به الفريق على مستوى التشريع حيث وقف على مقترح قانون الذي تقدم به الفريق والمتعلق بالمادة 9 من مدونة الشغل والذي يروم مناهضة التمييز في العمل بسبب المرض وحماية المصابين بالأمراض المستعصية كالسيدا وغيرها من الفصل من العمل، وهو المقترح الذي صادق عليه مجلس النواب يوم الأربعاء 14 فبراير الجاري.
كما اطلع اللجنة على ترحيب الحكومة بمقترح قانون الذي تقدم به الفريق بخصوص مكافحة العنصرية وكراهية الأجانب، ومقترح قانون ثان يروم تشديد العقوبات على جرائم اغتصاب الأطفال، ورغبتها في ادراجهما ضمن تعديلات القانون الجنائي .