الكاتب الأول لسفارة أزربدجان يثمن مساندة المغرب لبلده حول إقليم “ناغورني كاراباخ”

ثمن السيد “بايرام مماد” الكاتب الأول لسفارة أززربيدجان أمس بالرباط موقف المملكة المغربية في مساندة بلده على استرجاع وحدته الترابية وفق القانون الدولي واحترام سيادة البلدان على أراضيها.

وكان السيد “بايرام مماد”يتحدث في ضيافة الجمعية المغربية لخريجي الجامعات والمعاهد السوفييتيةـ سابقا، حيث طرح خريجو الجامعات السوفياتية مشكل الوحدة الترابية لأزربيدجان، وكشفوا جانباً من المآسي الإنسانية لفصل إقليم ناغورني كاراباخ بعد معارك خلفت الكثير من الخسائر في الأرواح.

في هذا السياق قال  الكاتب الأول لسفارة أززربيدجان إن دولة أزربيدجان منذ استقلالها وقفت ضد السياسة الانفصالية التي قادها الأرمن حول إقليم ناغورني كاراباخ. وأضاف أن المعارك حول الإقليم خلفت حوالي 10000 قتيل في صفوف الأبرياء. و10000 من النازحين من ديارهم.

ويعتبر إقليم ناغورني كاراباخ منطقة انفصالية تعيش فيها غالبية أرمينية. وقد أعلن هذا الإقليم في نهاية العام 1991 استقلاله عن أذربيجان من دون أن يحظى باعتراف أي دولة في العالم ولا حتى أرمينيا التي ساندته لأهداف سياسية واسترتيجية على حد قول الكاتب الاول لسفارة اذربجان يقع إقليم ناغورني كاراباخ بين إيران وروسيا وتركيا وهو لا يزال تابعا بنظر المجتمع الدولي إلى أذربيجان.

وفي عام 1993 وبعد خمس سنوات من الحرب، سيطر الأرمن على “منطقة آمنة” داخل أذربيجان، تقع بين ناغورني كاراباخ وأرمينيا وتبلغ مساحتها نحو 8 آلاف كيلومتر مربع أي نحو 20 % من مساحة أذربيجان. مما يخلق متاعب جراء هذا التمزيق في جسد أزربيدجان، حيث لا يمكن السفر بين العائلات الأزربيدجانية من والى المنطقة الانفصالية إلا عبر الطائرات.