الجامعة الملكية المغربية للإنقاذ تنظم دورة تكوينية للصحافيين

أجرت الجامعة الملكية المغربية للإنقاذ حديثة التأسيس دورة تدريبية لفائدة الصحافيين بالرباط أمس, حول التعامل مع حالات ومخاطر تستوجب الإنقاذ وتقديم الاسعافات الأولية, واستحسن الزملاء الصحافيون هذه المبادرة، لكونها لا تنفصل عن الطابع الإنساني للصحافي، خاصة في بعض المواقف الساخنة أو المواقع التي تستدعي مثل هذه التدخلات, واستعرض المكونون عدة حالات يمكن للصحافي أن يكون فيها مسعفا ومنقذا، مثل حادثة غرق أو اختناق أو حالة إغماء أو حدوث نزيف .

وتنوي الجامعة الملكية المغربية للإنقاذ توسيع نشاطها ليشمل أكبر عدد من المستفيدين في صفوف التلاميذ وعموم الطلاب بهدف أن يتوفر في كل بيت مغربي منقذ واحد على الأقل كما جاء على لسان رئيس الجامعة “محمد علي غربال” في معرضه تصريحاته للصحافيين وفي جواب له عن سؤال لمنبر “أصداء المغرب العربي” حول الخلط المحتمل بين المنقذين النشيطين التابعين للجامعة ورجال الإسعاف الوظيفيين التابعين للوقاية المدنية، قال “محمد علي غربال” إن وزارة الداخلية هي الجهة الوصية على الإنقاذ، والوقاية المدنية ستكون لنا شراكة مع هذا الجهاز الحيوي  ونحن بصدد انتظار مشروع قانون ينظم مجال تدخلاتنا، ويتم بموجب هذا القانون الاعتراف بدبلوم كما أن الجامعة الملكية المغربية للإنقاذ ينتظرها في نونبر المقبل تنظيم بطولة وطنية في هذه الرياضة. وكان المغرب نظم بطولة إفريقية في الإنقاذ وتمكن من انتزاع المركز الأول من ضمن 29 دولة من أعتد الدول في رياضة  الإنقاذ من بينها جنوب أفريقيا ومصر .

والجذير بالذكر ان الجامعة الملكية المغربية للإنقاذ عقدت جمعها العام التأسيسي، قبل ثلاثة أسابيع فقط في 21 فبراير الماضي بحضور 18 جمعية.