FFD: المد التراجعي يهدد المرأة ويضع قضاياها على واجهة الصراع المجتمعي

يرى حزب جبهة القوى الديمقراطية أن المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الماضية في قضية المراة المغربية باتت بحاجة الى حمايتها ضد الفكري النكوصي او التراجعي.

في هذا السياق، تجري جبهة القوى الديمقراطية لقاءات مع أحزاب مغربية واتحادات نقابية لمناقشة وضعية المرأة بشان ما يعتبره الحزب تعرض مكتسباتها لمد الفكري التراجعي الذي يضع قضاياها على واجهة الصراع المجتمعي.

وقال بلاغ لذات الحزب توصلت به صحيفة “أصداء المغرب العربي” أن هذا الهجوم “يستلزمه وعي عميق، بتطلعات المرأة المغربية، في سياق المرحلة الدقيقة، التي تجتازها البلاد، وباعتبار أن ملف المرأة وقضاياها، تجاذب، يتخفى وراءه تناحر، بين موازين القوى السياسية، كواجهة للصراع المجتمعي”.

ونبهت الأمانة العامة بهذا الشأن، حسب ما ورد في البلاغ، إلى جسامة الموضوع، باعتباره تحديا مطروحا بحدة، في الوطن العربي والإسلامي، اليوم، بمد فكري تراجعي، يتهدد حقوق ومكتسبات المرأة، ويسعى للاستيلاء على المجتمع، بعد استحواذه على السلطة”.

كما وقف البلاغ، عند الحاجة، إلى نضال ثقافي وفكري، مطروحين على المرأة والرجل معا، للوقوف في وجه هذا المد النكوصي، انطلاقا من القناعة الراسخة، لدى الحزب، ومن منطلقاته الحداثية، بما يجعل النضال، من أجل تحرير المرأة، نضالا مركزيا واستراتيجيا، من أجل تحرير المجتمع ككل.

يذكر أن جبهة القوى الديمقراطية ثمنت نتائج وحصيلة اللقاءات، التي جمعت وفدا عن الحزب برئاسة أمينه العام المصطفى بنعلي مع كل من عبد الحميد فاتيحي الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، وبالكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، النعم ميارة، وبمحمد ساجد الأمين العام للاتحاد الدستوري.