ردا على قرار الطرد النهائي الذي اتخذه حزب الاتحاد الدستوري في حقه، قال ادريس الراضي،رئيس الغرفة الفلاحية بالقنيطرة، وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري سابقا، في اتصال هاتفي مع الجريدة أصداء المغرب العربي، أنه هو من استقدم ساجد، إلى الحزب وإلى الامانة العامة، بالإضافة أنه هو من منح لنفسه التزكية في الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي ترتب عنها فشل ذريع للحزب ولمكوناته.
وأضاف الراضي أن عدم منح المواطنين الأصوات له ولحزبه جعلهم يتكبدون خسارة كبيرة خصوصا وأنه لم يحتل مراتب مشرفة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي أثرت على مكانته ضمن الأحزاب ذات الصيت والقوة مقارنة الاستحقاقات التي تم إجرائها سنة 2016.
ويشار أن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، قال في بلاغ له يوم الثلاثاء الماضي، أنه طرد إدريس الراضي بصفة نهائية ولا تربطه أي صلة حزبية أو تنظيمية به.
وأرجع المكتب السياسي الدستوري سبب طرد الراضي إلى الخروقات والتصرفات التي قام بها عضو المكتب خلال الفترة الحاسمة من مسار الحزب، خصوصا وأنها خلفت استياء كبيرا لدى مناضلي ومناضلات الحزب، لما كانت تحمله من
تشكيك ممنهج في شرعية ومصداقية الحزب.
