الفنانة رشيدة طلال تدخل الفرحة والسرور على الأسر المُعوزة

45B9EA09-9609-4C94-B3B2-89E74E560A6845B9EA09-9609-4C94-B3B2-89E74E560A68

لا يمكن حصر العمل التطوعي في سبيل الإنسانية ولاتقييمه ماديا ولا إدراجه في قائمة، لأنه غير محدود وغير محدد والكثير منها يجهل أصحابها، كما أن أشكال التطوع تتعدد بين المادي والغير المادي وهناك أشكل من التطوع لا يمكن تقييمها ماديا كالمتبرعين بالدماء بشكل دوري، أو المتبرعين بأحد أعضائهم البشرية في سبيل طفل أو صديق أو أحد أفراد العائلة أو أي إنسان لإنقاذ حياته من الموت.

وهناك المتبرعون بوقتهم من أجل الصالح العام، في العمل الخيري التطوعي، أو من أجل حماية الطفولة وتوعية الأسرة.

تتعدد أشكال التبرع والعطاء الإنساني الخيري، وهو الشق المنير في حياة البشرية. التي تجعل الأمل في الإنسانية بصورة أكثر إشراقا رغم كل المصاعب والمشاكل والكوارث التي عرفتها البشرية.خاصة في زمن نشر الأوبئة كوفيد 19. وقيما يلي بعض الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر من المبادرات الإجتماعية والإنسانية لتخفيف عن الأسر المتضررة و المعوزة.

فمن اجل التخفيف من معانات الأسر المعزة بالمناطق الجبلية النائية، و الصحراوية، جراء موجة البرد والصقيع التي تجتاح هده المناطق،قامت الفنانة سفيرة الإنسانية والعطاء الخيري، الفنانة رشيدة طلال بتوزيع الملابس الشتوية استفادت منها عدة قرى والمدن المحتاجة لهذه المساعدات الإنسانية، والتي يرجع الفضل لإطلاق سراحها من الميناء المتوسطي البرلماني منصف الطوب. ووزير التجارة والصناعة المغربي رياض مزور.

بادرت جمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق و تعاونية تمودة باي للسياحة الطبيعية و جمعية أنوار للتنمية المرأة..

بتنظيم عملية التوزيع جزء من هذه المساعدات التي منحت من جمعيات بأوروبا، الي الاسرة ذات طابع تضامني وأنساني اتجاه هؤلاء الأسر المعزة وذلك من خلال توزيع ملابس شتوية.

وقد ساهمت هده البادرة التضامنية والإنسانية من إدخال الدفئ والفرحة والابتسامة على قلوب هؤلاء الأسر وخاصة الأطفال،ومثل هذه المُِبادرات الإنسانية التضامنية تُساهم في رقي وتقدم شعوب الوطن العربي.

بقلم / محمد ياسين مجاهد