الفنان الشاب أرمياء المرابط قادم للأضواء بالإصرار والعزيمة.

إن الإصرار والعزم، وحدهما الدافعان نحو النجاح. والناجحون عادة ما يواجهون عقبات شتى، وضربات قوية، لكنهم بالمُثابرة والمُداومة والإصرار فهم حتماًً سيحققون الوصول للنجومية، والوسيلة الوحيدة للنجاح هي الاستمرار بقوة حتى النهاية، والفشل ينبغي أن يكون مُعلماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا.

و من هنا تبدأ قصة الفنان أرمياء المرابط، شاب من شباب مدينة تطوان المعطاءة التي أنجبت المشاهير في الطرب والغناء الراحل الفنان عبد الصادق اشقارة والموسيقى والمنتج العالمي نادر الخياط (ريدوان) والقائمة طويلة.

للفنان الشاب أرمياء العديد من المواهب لكنه اختار فن الغناء للتعبير بأداء صادق عن مُعاناة اليومية للشباب،والمشاكل التي تعيشها هذه الشريحة الهامة العمود الفقري للمجتمع المدني في عصر العولمة ووسائل التواصل الإجتماعي التي جعلت العالم قرية.

وضع لنفسه اهدافا يومياً،لصقل موهبته في الطرب والغناء الجاد والهادف، و الأهم من ذلك تعلم من فشله و اعتبر ذلك خطوة تقوده إلي النجاح و زرع في أعماق نفسه الثقة بالنفس و أخيراً شعاره في الحياة النجاح هو الهدف، إنه قادم بإبداعات فنية مُميزة وهي رسائل هامة بأسلوب غنائي شبابي موجهة للشباب في زمن الأوبئة والفتن والحروب.

تم اكتشاف موهبته من قبل والده الفنان يونس المرابط.
فكغيره من الشباب الطموحين أرمياء المرابط مُغني فن الراي بادائه الرائع وإحساسه الصادق وحمله لرسالة فنية رائعة، سطع نجمه وسط أضواء مدينة تطوان العريقة، رغم الاكراهات والمطبات وتداعيات الجائحة أرمياء يعتبر الموسيقى منبراً هاماً لإيصال رسائل المجتمع بكامل طياته.

نتمنى للفنان الشاب أرمياء النجاح والتألق في سماء الإبداع الفني الراقي

محمد سعيد المجاهد .