تشكل الوضعية القانونية للسيد جمال السنوني رئيس العصبة الوطنية هواة لكرة القدم و التي عبرها تقلد منصب النائب الثاني لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم صداعا كبيرا في راس مسؤولي الكرة الوطنية .
و تعود الاشكالية إلى انعدام الصفة لدى السيد جمال السنوسي ليكون عضو بالاحرى رئيس للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة بحكم ان النادي الذي ينتمي اليه كمسير و رئيس نادي سطاد المغربي يلعب بالقسم الثاني الاحترافي و ليس باقسام بطولة الهواة ، و منها تنعدم الصفة التي يتولى بها رئاسة العصبة الوطنية لكرة القدم هواة .
و يلقب السيد السنوسي جمال لدى متابعي الشأن الرياضي الوطني بالرئيس اللاشرعي للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة.
و يثير هذا الأمر الكثير من التسألات حول قبول وضعية شاذة في كرة القدم الوطنية كهاته، و من يحمي الرئيس اللاشرعي و يبارك وضعية غير قانونية داخل مؤسسة كبيرة داخل منظومة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تقود بنجاح الدبلوماسية الموازنة الرياضية و تسقط أعداء الوطن كالذباب أرضا في كل ساحة.
إن هذا الوضع اللاقانوني داخل عصبة رائدة بالجامعة يبخس مجهودات المغرب الكبيرة الرياضية تحت القيادة الرشيدة للرياضي الاول صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لجعل كرة القدم قاطرة للتنمية و واجهة لتسويق المغرب الجديد الذي يسقط الأعداء تواليا بالمنهجية و الاستراتيجية الحكيمة.
أعداء الوطن لم يستطبعوا جهدا معنا بالشوارع الكبيرة سيتستغلون مثلا هذه الوضعيات الشاذة في الدروب الصغيرة لضرب مصداقية كرة القدم الوطنية لدى المؤسسات الرياضية الدولية فقد تسبب هذه الوضعية في توقيف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من طرف الفيفا في ظرف حساس للدبلوماسية الموازنة الوطنية الرائدة حاليا.
لهذا و ذاك نطالب اهل الحل و العقد بكرة القدم الوطنية وزير التربية الوطنية و التعليم الاولي والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية و رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لازالة هذا الوضع الغير القانوني و انتخاب رئيس شرعي من أندية الهواة كرئيس للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة.
فكيف نطالب من الأندية الشفافية و الحكامة الجيدة و عصبة مهمة بالجامعة خارج القانون؟
