تأخر مندوب القنصلية العامة للمملكة المغربية بتونس يفاقم ازمة الجالية المغربية بليبيا

ناشدت الجالية المغربية المقيمة في ليبيا، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي وشؤون الجالية المغربية بالمهجر، نزهة الوافي، بإعادة مندوب القنصلية العامة للمملكة المغربية بتونس إلى الحدود الليبية من أجل تقديم الخدمات القنصلية لرعايا المملكة في هذه الدولة، لتسوية وضعيتهم غير القانونية نتيجة انتهاء أوراقهم الثبوتية منذ مايزيد عن خمس سنوات.

وقال المهاجرون المغاربة في ليبيا، أنهم يعانون النسيان والتهميش المفروض عليهم من طرف حكومة المملكة، الأمر الذي وسع فواهة الأزمة التي يعيشونها، نتيجة تأخر إنشاء الأوراق الثبوتية التي تسمح لهم بالعودة إلى المملكة، وقضاء فترة الصيف مثل باقي الجاليات التي توجد في القارات الخمس، والتي وفرت لهم الحكومة كل الشروط التي تسهل عليهم العودة إلى البلاد لقضاء فترة راحة فيها.

وطالبت الجالية المغربية في ليبيا، من الجهات المسؤولة مراعاة أحوالها وتمكينها من الاستفادة من المبادرة الملكية السامية الرامية لتمكين رعاياه من قضاء عطلهم بين أحضان ذويهم بأرض الوطن.

واعتبر المناشدون، أنه باتخاذ الوزراة الوصية قرارات حاسمة بحل مشكل المغاربة المقيمين في ليبيا ستكونون بذلك أنقذت المئات العالقين منذ مغادرة الأطقم الدبلوماسية للمملكة مقري السفارة والقنصلية بكل من طرابلس وبنغازي.