انطلق مساء يوم الجمعة 21أفريل بدار الثقافة تازركة(مدينة تقع في شمال البلاد التونسية ) الملتقى العربي محمود المسعدي للإبداع الفني في دورته الرابعة وهو من أبرز مفكري وأدباء تونس يلقب بأديب الإرادة والحياة
ولد سنة 1911 وتوفي سنة 2004 كاتب وفكر وسياسي له إسهام واضح في المسيرة الفكرية التونسية والعربية عرف بقولته المشهورة “الأدب مأساة أو لا يكون ” وبقولته “مقدار من الجنون لا بد منه من أجل مقدار من الحرية “
وتم افتتاح الملتقى بمعرض للفنون التشكيلية ورشة للخط العربي ثم عرض كوريغرافي من إنتاج دار الثقافة حيث كانت مداخلة الأستاذ “لطفي عبد الواحد” بعنوان “تجلّيات الفن في التقاء المبدعين كتابة و رسما جيل الأديب محمود المسعدي نموذجا “
و مداخلة الاستاذ “معز عاشوري” بعنوان ” تجسيد النصّ الادبي فنيّا ” وسجل الملتقى حضور لادباء وشعراء وفنانين عرب من جنسيات مختلفة “محمد غسان” (العراق)و”علي رضا سعيد” (العراق) و “محمد القاطوف” (سوريا)و”محمود النجّار”(فلسطين) وجمال الدين بن خليفة (الجزائر)”فاطمة فكري” (المغرب) و”ليلى ناسيمي”(المغرب)و المنصف المزغني ( تونس )و”لطفي الشابي”(تونس) و”نبيهة علاّية”(تونس) “جميل عمامي”(تونس)و “مبروك السياري”(تونس).
وصرحت الباحثة والأديبة والشاعرة المغربية فاطمة فكري رئيسة مغرب السلام والتعايش على هامش حضورها هذا الملتقى الذي حمل في دورته الرابعة شعار التفاعل بين الأدب والفن التشكيلي أن المزج بين عدة أجناس ثقافية وفنية والتفاعل بين الأدب والشعر والفن التشكيلي هو رسالة نبيلة للتعايش بسلام وأمان ،مؤكدة ان هذا الملتقى الذي يسجل حضور أدباء ومفكرين من عدة أقطار عربية من شأنه ان يساهم في وحدتهم وتمتين أواصر الاتجاهات الفكرية والتلاقح الحضاري.
مراد ريدان (تونس )
