جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج… تخصصات نادرة في خدمة التنمية

نظمت جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج يوم الاثنين بالرباط ندوة صحفية للتعريف بالجامعة والأهداف التي تسعى إليها و للتأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشهدها المملكة، بحضور عدد من وسائل الاعلام .

وفي تصريح لرئيس الجامعة رضوان القادري أكد فيه أن الجامعة يتواجد مقرها الرئيسي بعاصمة الإتحاد الأوربي بروكسيل وتضم 1300 منخرط من أبناء المغرب من الجيل الثاني والثالث ، الذين ينتمون لمختلف التخصصات ويقدمون خدمات كبيرة لبلدان الإقامة وسيضعون رهن إشارة بلدهم تجارب راكموها بالمهجر.

وأضاف القادري على أن هذه النخبة من أفراد الجالية المغربية متعلقة بوطنها و لا تريد أن تبخل على المغرب والمغاربة بما اكتسبوه من مؤهلات وتجارب سيكون لها وقع في تنمية الوطن .

وأشار رئيس “جامعة الكفاءات المغربية “المقيمين بالخارج أن الجامعة نجحت في جلب نخب عالية التكوين توزعت على مجالات علمية حساسة ويحتلون مناصب مسؤولية في هرم دول الإقامة ، وأنهم سيسعون لتعبئة كفاءات المهجر ، للمساهمة في بناء جسر للتنمية وتعزيز التعاون بين بلد الاستقبال والبلد الأصلي، من خلال نقل الخبرات التكنولوجية والتجارب المهنية والنهوض بالاستثمارات وأيضا خلق فضاءات للنقاش لحل عدد من العوائق الاجتماعية و القانونية و الإدارية، التي تواجهها الجالية المغربية واقتراح إجراءات عملية لمواجهتها .

وللإشارة تتألق أدمغة مغربية خارج حدود البلاد في مجالات الأبحاث والعلوم، و تساهم كوادر متخصصة في نجاح الكثير من المشاريع والإنجازات العلمية في بلدان الاستقبال، خاصة فرنسا واليابان والولايات المتحدة الأميركية، حيث تؤكد تقارير إعلامية،أنه هاجر من المغرب حوالي 207 ألفا من أصحاب الكفاءات المتعددة التخصصات، الرياضية والموسيقية والفنية التشكيلية والمسرح وكل القطاعات التي تعتمد على الخلق والابتكار والإبداع.