داخل السياق: كي لا تضيع مواهبنا الرياضية في الأندية الدولية!! ربيع مرواني نموذجا:

بقلم/ رشيد لمسلم
القدم الكروية المغربية، غالبا ما يتم تجاهل مواهبها حتى تظهر نجوميتها في أندية دولية وعالمية وتبرز الاقدام الهدافة وتلمع في سماء كرة القدم الموهبة المغربية .
هذه المرة سنتحدث عن نجم كروي يتمتع باللياقة البدنية الكافية؛ رجله اليسرى تحمل عشقا للفن الكروي والفرجة الكروية من خلال اهدافه التي يستمتع بها كل عاشق لكرة القدم في ابداعها وجنونها وذكاءها وسحرها حيث يتفق الجمهور عن معنى الهدف ودقة الرؤية وحدس العين في المرمى، ومن خلال المتعة الكروية داخل اسبانيا، نرى القميص المغربي يتحرك بهوية اسبانية ضمن فريق langreo cf _ en Asturies وسط ميدان هجومي ، خصوصا وأنه تلقى تكوينه الأكاديمي في انتيرسوكر الدولية لمدريد منذ موسم 2016/2017، علما أن مدرسته الاولى في الفترة الممتدة مابين 2010و 2016 بمدرستي الوداد والرجاء البيضاوي وأرسنال وأنفا سوكر بالدار البيضاء.
ليصير اليوم ضمن القسم الثاني الاحترافي الاسباني .
المهارات المغربية في كرة القدم مشتتة عبر العالم، وهل فكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في استدراجها للملاعب المغربية والاستفادة من مهاراتهم ونجوميتهم وإعادة إدماجهم ضمن المنتخب الوطني المغربي وحمل القميص الوطني الذي ندافع عنه جميعا بهدف الارتقاء بكرة القدم المغربية الى النجومية العالمية، والتفكير بشكل جدي في الاستفادة من هذا النجم الصاعد الذي أصبح محطة انظار منتخبات دولية وعالمية كي يكون نجما من نجوم الكرة المغربية المتألقة في هالتها الجديدة ضمن نجوم منتخبنا الواعد ؟
ربيع مرواني طاقة كروية على المغرب أن يستفيد من طاقاته الى جانب المواهب الكروية المغربية التي ابانت عن علو كعبها في الآونة الأخيرة .