زعماء الأغلبية يوقعون ميثاق الاستمرار مع العثماني

أكد زعماء الأحزاب الحكومية عشية الاثنين 19 فبراير تجديدهم لميثاق الأغلبية انهم ماضون في الائتلاف الحكومي الى نهاية الولاية وان عهد التشكيك والتوتر قد ولى.

وأجمع أمناء الأحزاب الخمسة على انهم لم يكونوا بحاجة للتوقيع من جديد على ميثاق الأغلبية لأنهم بقوا اوفياء للالتزام الذي جمع بينهم منذ تشكيل الحكومة اول مرة. ومع ذلك قالوا ان أهمية هذا الميثاق تمكن في تاكيد الالتزام وتحديد اليات التنسيق بين مكونات الأغلبية

وقال العنصر على هامش اللقاء ان مكان النقاش بين مكونات الأغلبية ليس خارج مكانه الذي هو البرلمان وهيئة رئاسة الحكومة،فيما نوه ادريس لشكر باسم حزبه عن عمل الوزراء الاتحاديين. وأضاف ان كان هناك تباطؤ في عمل الحكومة فهو في الشكل فقط. وان التشكك في الحكومة غير مشروع،

وهو نفس راي الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري ساجد، الذي عبر عن حسن تنسيق برلمانييه في الغرفتين مع مكونات الأغلبية البرلمانية في مجلس المستشارين ومجلس النواب

ودعا الأمين العام لحزب التقدم والاستراحة بنعبد الله الى بلورة مضامين التصريح الحكومي