انفراد: وزارة التجمعي “محمد أوجار” تعين مديرا بالمديرية الفرعية بوجدة تلاحقه اتهامات باختلالات

أكدت مصادر متطابقة أن وزارة العدل التي يرأسها التجمعي محمد أوجار تعيش على وقع خلافات حادة بسبب توجه أطراف داخلها إلى تعيين مدير مركب الاصطياف التابع للمؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل بالسعيدية مديرا جديدا للمديرية الفرعية للوزارة بمدينة وجدة.

وعلمت “أصداء المغرب العربي” أن المعني أسر لعدد من موظفي محاكم وجدة منذ أسابيع بقرب تعيينه في المنصب الجديد رغم الاختلالات التي صاحبته طيلة مساره في تدبير مركب الاصطياف بالسعيدية.

حيث أكدت نفس المصادر أنه كان قليل الحضور بالعمل وتفرغ لمتابعة مشاغله الشخصية والتردد باستمرار على مدينة تازة باستغلال سيارة المصلحة، والجلوس لساعات طويلة بمقصف قصر العدالة بمدينة وجدة وارتشاف كؤوس العصير والقهوة مجانا مستغلا علاقاته مع المؤسسة المحمدية للضغط على مكتري المقصف.

كما تلاحق نفس المسؤول اتهامات بعلاقته مع أحد المستخدمين بالمركب والمتهم من قبل إحدى المتاجر بالسرقة بعد ضبطه مصورا بالكاميرات المثبتة في المتجر، والذي أصبح الآمر والناهي والنائب فعليا عن المدير الشبح، والذي يحتل هو وعائلته الشقة 15 من المركب دون موجب حق غير عذر النيابة عن المدير الدائم الغياب.       

ويسود غضب شديد غالبية موظفي محاكم وجدة ومسؤوليها بعدما يتداول أن وزارة العدل تتجه إلى تثبيت هذا المسؤول في مديرية تسيل لعاب الكثيرين بالنظر إلى الميزانيات التي تتصرف فيها وتدخلها في تجهيز وبنايات أكثر من 7 محاكم بدائرة وجدة ومراكز قضائية أخرى.