وزير الخارجية الاسرائيلي: العلاقات مع المغرب مربحة

جدد وزير الخارجية الإسرائلي، يائير لبيد تشبث بلاده بموقفها بخصوص مغربية الصحراء، خلال اللقاء الذي عقده مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالرباط، أمس الخميس 12 غشت 202‪1.
وعبر المتحدث باسم الخارحية عن قلقه من التقارب بين النظام الجزائري والجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تشن حالياً حملة ضد قبول إسرائيل في الاتحاد الإفريقي بصفة مراقب.
وأضاف يائير، أن اللقاء الذي دار بين الطرفين تمت مناقشة العديد من الملفات المشتركة بين المملكة وإسرائيل، في حين لم نتطرق لأي صفقات تسلح.
وأثنى لبيد في معرض حديثه، على المكانة التي تحظى بها المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس في المنتظم الدولي، مشددا أن المغرب يمكن أن يلعب دورا محوريا في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، في إطار حل الدولتين لإسدال الستار على النزاع على هذا الصراع الذي عمر لسنين رغم أن حدوثه حاليا صعب للأسباب التي يعرفها المنتظم الدولي.
وقال يائير أن ما يميز المغرب هو أنه بلد تسامح ويلعب دورا محوريا في المنطقة، وتربطه علاقات كبيرة وجيدة مع كافة دول العالم، ويمكنه أن يلعب دورا كبيرا في الملف الإسرائيلي الفلسطيني بقيادة الملك محمد السادس.

وأضاف، أن “الفلسطينيين لديهم حاجيات، ونحن نتفهم هذا الأمر، وسنعمل ما في وسعنا من أجل التجاوب معه في الوقت المناسب، ونتمنى أن ينظروا جيدا ويتمعنوا في علاقاتنا مع المملكة، وهي مربحة للطرفين على المستويين السياسي والاقتصادي.

وأردف نحن نحاول دائما التقدم في العملية السلمية مع الفلسطينيين، ونقدم لهم اقتراحات سخية، ولكن على ما يبدو يفضلون أن يظلوا على الوضع الذي هم عليه، وبهذا عليهم أن يختاروا بين العيش الكريم أو العيش مع محور إيران.

وبخصوص تقريب وجهات النظر بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أنه سيتوجه إلى نظيره المغربي؛ لكي يتم حل هذه المشكله، وذلك بفضل الحكمة والخبرة التي يتميز بها المغرب والملك محمد السادس.