ميلاد جمعية لمدربي كرة القدم داخل القاعة للدفاع عن المدرب وتطوير اللعبة

تم تأسيس الجمعية المغربية لمدربي كرة القدم داخل القاعة، من قبل أطر وطنية تنتمي لعدة مدن وذلك بهدف تطوير اللعبة، وتكوين المدربين والنهوض بوضعيتهم القانونية والاجتماعية.وعقدت الجمعية ندوة صحفية مساء أمس الأربعاء بحي الليمون بالرباط، لتسليط الضوء على هذا المولود الجديد الذي مر بعقبات قبل أن يخرج للوجود، خاصة في ظل الوضعية التي تعيشها كرة القدم داخل القاعةن والتي تحتاج لرؤية مستقبلية ومساهمة من الأطر الوطنية قصد تطويرها ونشرها على الصعيد الوطني.وأكد مراد الحجوجي رئيس الجمعية الجمعية جاءت بغية أهداف واضحة، أولها التكوين والتكوين المستمر وتبادل الخبرات والمعلومات، ثم الحقوق والواجبات والدفاع عن حق المدرب ورد الاعتبار له،


ومنح الأولوية لأصحاب الكفاءات للاشتغال في الأندية،وتحسين وضعية المدرب الاجتماعية و القانونية والمالية، والمسؤولية على المردودية،  ثم المشاركة في القرار وتقديم مقترحات مفيدة لكرة القدم داخل القاعة.وأضاف الحجوجي أن الجمعية ستعمل على التواصل سواء في مواقع التواصل الاجتماعي مع الأطر الوطنية، وستنظم لقاءات تواصلية في عدة مدن للتعريف بأهدافها التي تصب في مصلحة الكرة الوطنية واللعبة خاصة، لاسيما أنها تتوفر على أطر وطنية لهم خبرة وتجارب دولية.من جانبه قال  هشام مؤنس أن مدرب الكرة الخماسية ليس له دور  حاليا ويعاني التهميش والإقصاء، عكس في الخارج حيث يتوفر المدرب على قيمة، ويتم الأخذ بمقترحاته وأفكاره في النادي وفي الهيئات الرياضية، لأن يعتمد على معطيات وأفكار من الميدان، مشيرا إلى أن كرة القدم داخل القاعة في المغرب تقتصر فقط على فئة الكبار، ولا وجود للفئات الصغرى أو قاعدة لتكوين أجيال.

من جهته تطرق حسن غويلة مدرب المنتخب الوطني سابقا والحاصل على ديبلوم من الإتحاد الأوروبي، لأهمية التكوين وتبادل التجارب لدى الجمعية، التي جاءت بعد مخاض صعب، مبرزا أن لدى الجمعية مسودة ومقترحات لأجل إخراج قانون لمدرب كرة القدم داخل القاعة، إلى جانب مقترحات أخرى تتعلق بتطوير اللعبة عبر إحداث شراكة بين الجامعة ووزارة التربية الوطنية، لتوسيع قاعدة الممارسين وتكوين أساتذة التربية البدنية مختصين في كرة القدم داخل القاعة، خاصة ان العديد من المدارس تتوفر على ملاعب لهذه اللعبة.