ملف الموظفين الجدد بقطاع وزارة الشباب والرياضة بدأ يعرف طريقه إلى الحل

بعدما قطع الموظفون الجدد مجموعة من المحطات النضالية في عهد الوزير السابق عبيابة، وفي وقت سابق قبل توقيف نضالاتهم نزولًا. عند رغبة السلطات العمومية ، فقد ناشد الموظفون الجدد في رسائل متكررة للديوان الملكي، قبل يرفعوا لافتة امام بوابة الوزارة لمدة شهر يناشدون من خلالها عاهل البلاد بهدف التدخل لحل المشاكل التي يتخبطّون فيها طيلة فترة الوزير السابق عبيابة.
حيث دعا الموظفون الجدد في قطاع الشباب والرياضة، الوزير الجديد السيد عثمان الفردوس إلى إنصافهم بعد نجاحهم في المباراة واجتيازهم لفترة التكوين والفحص الطبي، الذي ترتب عنه حرمانهم من حقوقهم القانونية والدستورية جراء قرار عشوائي الذي جاء خارج الآجال القانونية لسحب القرارات الادراية وذلك بتاريخ 13 دجنبر 2019.
وقد أكد الموظفون الجدد، أنهم يعيشون حالة من اللاستقرار النفسي والاجتماعي منذ صدور بلاغ وزارة الشباب والرياضة والقاضي بإلغاء نتائج مباراة توظيف 93 منصب، بعد اجتياز الموظفون الجدد الاختبارين الكتابي والشفوي والإعلان عن النتائج النهائية يوم 4 أكتوبر الماضي.
وذكر الموظفون الجدد في قطاع الشباب والرياضة، أنهم استفادوا من دورة تكوينية في مقر الوزارة المذكورة لأسبوعين انطلاقًا. من نجاحهم في المباراة السالف الذكر، وخضعوا للفحص الطبي، كما استوفوا جميع مساطر إجراءات التوظيف الشيء الذي أدى بفئة منهم إلى تقديم استقالاتهم من مناصبهم في القطاع الخاص والعمومي على حد سواء بطلب من مديرة الموارد البشرية من أجل إتمام إجراءات التوظيف ليفاجئوا بإقصائهم من أخذ تعييناتهم في التاريخ الذي حددته الوزارة يوم 2 دجنبر 2019.
واعتبر الموظفون أن قرار الوزير السابق لحسن عبيابة “ضرب عرض الحائط مقتضيات سحب القرارات الإدارية التي جاءت خارج الاجال القانوينة”، رغم المراسلات المتكررة لمسؤولي الوزارة من اجل الجلوس على طاولة الحوار مؤكدين ان مراسلاتهم لم تلقى آذان صاغية .
ويعتبر ملف الموظفون الجدد من الملفات ذات اولوية على طاولة الوزير الجديد السيد عثمان الفردوس، خصوصا وأن هؤلاء الضحايا خاضوا معركة نضالية لما يزيج عن ثلاثة أشهر متوالية إلى حدود اتخاذ السلطات إجراءات الطوارئ للحد من تفشي فيروس كروناCovid-19