بركان : حزب الاستقلال يجمع مناضليه و المتعاطفين معه ، و يستعد لاكتساح الانتخابات المقبلة

يبدو ان حزب الاستقلال بإقليم بركان بدأ يجني مجهودات مناضليه في المسؤولية سواءا كرؤساء المجالس الترابية بالاقليم و على رأسهم السيد محمد ناصري رئيس المجلس الإقليمي الذي توفق بشكل كبير في فك العزلة عن المواطنين في مختلف الجماعات الترابية المنتمية للاقليم عبر فتح الطرق و الممرات ، و ربط اغلب الدواوير بالكهرباء و الماء الصالح للشرب و كذلك بقدرته الكبيرة على التواصل مع حاجيات المواطنين و الدفاع عنها امام المنتخبين و المانحين فتمكن من جلب التمويل لمشاريع مهمة من الصناديق المختلفة المعنية بالتنمية المحلية و المجالية، مما اكسبه و حزب الاستقلال تعاطفا كبيرا سواءا من المواطنين أو الاعيان و حتى المنتخبين الذين ثمنوا مجهوداته الكبيرة خدمة للاقليم و ساكنته دون تمييز لاي سبب كان سياسيا او قبليا.
هذا كذلك ينضاف الى مجهودات زملائه بالحزب رؤساء الجماعات الترابية و المستشارين بها الذين نجحوا في خدمة الاقليم و المواطنين.

حزب الاستقلال كذلك وفق في اختياراته لوكلاء لوائح الحزب استعدادا للانتخابات المقبلة ، حيث تم التوافق بالاجماع على منح الثقة لابن الحزب الشاب الطموح الناجح السيد حكيم بن عبدالله ابن المناضل الإستقلالي الحاج حمادة ليكون وكيل لائحة الحزب للانتخابات التشريعية، الذي تفوق بشكل كبير في تسيير مفخرة الاقليم الرياضية و وجهها المشرق نادي نهضة بركان لكرة القدم ، فتمكن من احراز كاس العرش الاولى في تاريخه و كاس الكونفديرالية الافريقية في موسم اسطوري جعل النادي الاول للاقليم احد اقوى الاندية الافريقية.

هذا النجاح الرياضي الكبير رفع اسهم حكيم بنعبد الله لدى ساكنة اقليم بركان ، فشكل لديهم صورة إيجابية للبديل السياسي المنشود الجامع بين حركية الشباب ، الكفاءة ، و النجاحات الكبيرة.

الحزب خلال العشرة أيام الأخيرة اخترق معاقل المنافسين السياسيين بمختلف جماعات الاقليم و عقد لقاءات مراطونية مع المناضلين و المواطنين و الملتحقين الجدد بالحزب، فلقي ترحيبا كبيرا من الجميع وتعاطفا قل نظيره، مما جعل المحللين و المتابعين الشأن السياسي بالاقليم يرشحون حزب الاستقلال بقوة لاكتساح الانتخابات المقبلة بالاقليم.

حزب الاستقلال جمع كل قواه ، و التفت القاعدة المشتغلة بصدق و مسؤولية و غيرة على الاقليم على أرض الميدان، باختيارات موفقة توافقية لوكلاء اللوائح ، لتشكل فريقا قويا متناغما جمعته المصلحة العامة و خدمة المواطن بتقديم البديل السياسي المعقول ، الذي يستهدف التنمية المستدامة الفعالة المدرة للثروة و لمناصب الشغل.