مستجد خطير تعرفه العلاقات المغربية الجزائرية

ALGIERS, ALGERIA - DECEMBER 13: Newly Elected President of Algeria Abdelmadjid Tebboune holds a press conference in Algiers, Algeria on December 13, 2019. In a landslide victory, Tebboune secured 58.15% of the votes, said Mohammed Sharfi, head of the Algerian Electoral Authority, in a news conference in the capital Algiers. ( Farouk Batiche - Anadolu Agency )

يشهد العالم أن دعوة المملكة لأكثر من مرة بفتح الحدود والجلوس على الطاولة بدون قيد أو شرط مع الجارة الجزائر، قوبل بهجومات واستفزازات متواصله من النظام والأبواق التابعة له إعلاميا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وآخرها اتهام المغرب في الضلوع في الحرائق التي شهدتها الجزائر، وخلفت خسائر بشرية وحيوانية وطبيعية، من خلال تسخير حركتي” الماك” و “رشاد” للقيام بهذه الأفعال.
الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ما إن سمح له بالحديث لعرض عنترياته وبطولاته التي لاتوجد سوى في مخيلته ومخيلة شعبه، قال أن مخرجات الاجتماع الذي عقده مع المجلس الأعلى للأمن، أكد ضلوع المغرب وحليفه دولة إسرائيل في الحرائق، وفي الآن نفسه لم يقدم أي دلائل تثبت صحة قوله أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.

وأمام أعمال الهدم والتخريب في حق الشعب الجزائري، والمسرحيات التي يحبكها للتغطية على على فشل نظامه في كل القطاعات التي تمس حياة مواطنيه، بالإضافة إلى دور الجزائر الخارجي، الذي أصبح مخزيا، أسدى تبون تعليماته للجهاز الترهيبي في الدولة باعتقال كل من ينتمي لحركتي ” الماك” و”رشاد”،وذلك لتورطهما في اغتيال جمال بن سماعيل حسب قوله،وإدراجهما في قائمة الحركات الإرهابية.

والغريب في حديث الرئيس الجزائري، أنه يعطي لجينرلاته الضوء الأخضر لإعادة بلاده إلى حقبة العشرية السوداء، عبر اعتقال وقتل الأطراف المنتمين للحركتين السالفتي الذكر، اللتين اتهمهما بتلقي الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب واسرائيل.

ولكي يكون تبون حامي الحمى في عيون شعبه، كلّف الجيش باقتناء ست (06) طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق، بالإضافة إلى التكفل بالمصابين الجرحى.