مكثرو البذور والعمال المضربين قنبلة موقوتة على طاولة عزيز عبد العالي مدير “SONACOS”

كلما تحاول شركة سكوناكوس إخراج نفسها من عنق الزجاجة بسبب المشاكل الكثيرة التي تعرفها، تجد نفسها تعود إلى قاعها، بعدما عزم المكثرين المغاربة مقاضاتها، نتيجة الضرر الحاصل لبذورهم، وذلك لعدم معالجتها بمادة الفوسفين ومواد أخرى، الأمر الذي سيتسبب برفضها من لدن المختبرات التابعة للمكتب الوطني للسلامة الغذائية، نتيجة فقدان قوتها الإنباتية بسبب الحشرات.
وحسب مصدر موقع “أصداء المغرب العربي”، فالكمية التي سيتم تقديمها من طرف المكثرين تقدر بمليون 200 الف قنطار وذلك بموجب عقود موقعة مع المكثرين، إذ يشترط قبولها من طرف مكتب “أوناسا” كبذور معتمدة، وهذا الشرط غير متوفر لحدود لكتابة هاته السطور الأمر الذي سيؤدي إلى مقاضاة الشركة في محاكم المملكة.

وأضاف، أن المشاكل التي تغرق شركة سوناكوس كل يوم، لم تعد تقتصر على الفلاحين والعمال المضربين لأكثر من ثلاثة اسابيع ، بل أن شركة” Savola Morroco” المتواجدة برشيد وعلى مقربة من سيدي العايدي، والتي مستودعاتها قريبة من مستودعات تخزين البذور التابعة لسوناكوس، رفعت دعوة قضائية تطالب فيها بتعويصات مالية كبيرة، نتيجة الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها، بسبب عدم معالجة البذور بمادة الفوسفين ومواد الأخرى وحفظ المنتوج بالشكل الصحيح، الأمر الذي أدى إلى انتقال الحشرات الضارة إلى مستودعها وتسبب لها بضياع منتوجها.

وأردف، أن سوناكوس لها نية مبيتة لرفض المنتوج لكون الشركة لديها فائض في بذور السنة الفارطة، التي كانت فيها المبيعات قليلة، وفي نفس الوقت عدم وجود أماكن للتخزين، وذلك بعد تشميع ما يقارب 60 ألف قنطار.من طرف المصالح الامنية فيما بات يعرف قضية مالك مطاحن المغرب.