طرد تعسفي بسبب جرعة ثانية من اللقاح.

في سابقة هي الأولى من نوعها في زمن كورونا، اقدم مدير وكالة المغرب العربي للانباء بجهة درعة تافيلالت على طرد سائق عمل معه لمدة سنة تقريبا جراء رفضه للعمل خارج وقته المحدد. وذلك بغرض الذهاب لاخذ جرعته الثانية من اللقاح، والتي كان من المفترض أن ياخذها في اليوم الذي قبله، لكن لظروف خاصة لم يتمكن من أخذها في موعدها المحدد. فقرر عدم توفيتها ولو تطلب الأمر فصله عن عمله، وهذا ما تم بالفعل بشهادة موظفين كانا معهما.
كل هذا التصرف جاء نتيجة تراكمات وتصرفات من المدير الذي كان يهدده في غير ما مرة بالطرد دون سبب كالذهاب للصلاة يوم الجمعة بنصف ساعة قبل الاذان او الذهاب إلى منزله مبكرا بنصف ساعة تقريبا مع العلم انه في بعض الأحيان يتأخر في العمل لمدة ثلاث ساعات او أكثر دون تعويض والعمل في أيام العطل دون تقاضي اي تعويض. اما الأمر الخطير من كل هذا هو أن هذا المدير قام بحادثة سير في شارع محمد السادس باتجاه سوق القرب لازمور كانت ستودي بحياة شاب عشريني فاراد ان يلصقها بالسائق مع العلم انه لم يكن في حاضرا ان ذاك فاتصل به إلى عين المكان ليلصق له الحادث لكن حنكة السائق حالت دون ذلك. زيادة على أنه كان سببا في طرد صحفي تم نقله من مدينة سلا إلى إقليم الرشيدية لينشر اخبارا تتعلق بالمنطقة وبشانها المحلي وكأنه ليس هناك كفاءات في هذه المنطقة بكل اسف،فلم يتمكن هذا الأخير من كبح غضبه وتحمل سلطته فكان على وشك القيام بضربه ازاء ممارسات الغير مسؤولة حتى أنه كان يمنعه من استعمال أدوات الإدارة.
كل هذه الأمور وغيرها راجعة إلى وضع الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب وبالتالي فالنتيجة واضحة في مردودة العمل الصحفي للجهة مع احترامي لمجهودات الصحفي والمصور بالمكتب…