الغموض سيد الموقف في قضية عبد الوهاب بلفقيه

على إثر مصرع السياسي عبد الوهاب بلفقيه زوال اليوم 21 شتنبر إثر تلقيه رصاصتان  على مستوى الكتف والبطن، اللذَيْنِ عجلتا بلفض أنفاسه الأخيرة في غرفة العمليات بمدينة كلميم، خرج مجموعة من الشخصيات المعروفة بالمدينة ذاتها لتحميل مسؤولية اغتياله للمسؤولين على استحقاقات 8 شتنبر بجهة كلميم واد نون ورؤساء الأحزاب .

وقال محمد أبو درار في هذا الإطار، في تدوينة له على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك أن ” دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة كل مسؤول لم يلزم الحياد وكان طرفا في العملية الانتخابية عبر أساليب الترهيب والترغيب.”
وأضاف أن” دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة كل خائن غدار خان الملح والعشرة حفاظا على مصالح شخصية أو طمعا في دريهمات بئيسة….
دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة أشباه المسؤولين الحزبيين الذين يجري الغدر والخيانة في دمائهم. ”
وأردف أن” أن دم عبد الوهاب بلفقيه على عاتق بؤس السياسة وما تعرضوا له طيلة اليومين كفريق أعضاء الجهة، المتكون من أغلبية مريحة، من بلطجة وترهيب وترغيب ، وضغوطات أمر غير مسبوق يستدعي الوقوف عنده. ”
وباستحضاره عدم معرفته بحيثيات الواقعة التي تعرض لها بلفقيه، طالب وزير الداخلية والنيابة العامة بفتح تحقيق معمق في الموضوع وترتيب الجزاءات اللازمة.
وجاء في الرواية الرسمية للأمن الوطني بكلميم أنها استشعرت من قبل مصالح الشرطة القضائية المختصة صبيحة يومه الثلاثاء 21 شتنبر 2021 بنقل المسمى قيد حياته عبد الوهاب بلفقيه على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية إلى المستشفى بمدينة كلميم متأثراً بجراحه جراء آثار طلقة نارية بمنزله، حيث خضع على إثر ذلك لعملية جراحية، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته بعد نقله إلى غرفة العناية المركزة.
وحسب التحريات والبحث القضائي التي قام بها الجهاز الأمني، فقد بينت الأبحاث الأولية أن الهالك يشتبه إقدامه على الانتحار عن طريق استعمال بندقية صيد تم حجزها قصد إجراء خبرة تقنية عليها.