السلام العربي الاسرائيلي، وللفن كلمته…

الصورة للفنانة المبدعة المغربية فاطمة كيلين القاطنة بالديار الأسترالية والتي تمكنت من فرض نفسها في ساحة الفن التشكيلي و الفتوغرافي إلى درجة أن نقابة الفنانين أرسلت لها بطاقة العضوية الفنية إلى أستراليا عبر البريد.

هذه الفنانة تعرض الكثير من إنتاجاتها في معارض وطنية ودولية، وتتجلى مميزاتها الفنية في طريقة توظيف عدسة الكاميرا بحيث تجعلها تلتقط مشاهد مركبة تفرض على الزائر أن يسبح بمخيلته كثيرا كما هو الحال في هذه الصورة التي تعرض فيها غصن الزيتون الذي كان ولازال يرمز إلى السلام لكنه سلام تعنونه الفنانة بالسلام الهش. أي ذلك السلام الذي يفتقد لكل المرتكزات في ظل التعنت الصهيوني وإصرار الحكومة الاسرائيلية على التمسك بسياسة الاستيطان وتهويد القدس وطمس كل معالم التواجد العربي في فلسطين.

ومن المعلوم أن الفنان العربي مند 1948 وهو يتخد قضية فلسطين و الصراع العربي الاسرائيلي موضوعا لإنتاجاته الأدبية والدرامية و الموسيقية و المسرحية وكذا التشكيلية، على اعتبار أن موضوع الفنان الصادق هو قضية الوطن والقومية والانسانية ككل كما هو الحال عند فاطمة كيلين…

رشيد موليد