جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج تطالب بتسريع المشاريع الاستثماراتية بمنطقة الريف والجنوب

أكد رضوان القادري رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج ، أن أعداء الوحدة الترابية والنموذج المغربي في الاستقرار والعيش الكريم، بصدد الركوب على موجة الحراك العادي جدا، والذي واكبته الديموقراطية التي تنهجها الدولة المغربية.

وأعرب رضوان القادري في بيان لجامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج إثر اجتماع انعقد بمقرها المركزي ببروكسيل،
عن القلق البالغ من “التدخل السافر” لخصوم الوحدة الترابية من خلال المناوشات التي تقوم بها بمختلف الدول الأوروبية، حيث تقوم بتأليب الجاليات المغربية المنحدرة من المناطق الريفية، ودفعها من أجل تأجيج الوضع وتغيير مسار المطالب الاجتماعية إلى ما هو سياسي وانفصالي على وجه التحديد .

وأشار البيان إلى أن حراك الريف هو احتجاجات اجتماعية طبيعية تحدث في كل دول العالم، مسجلا بإيجابية تلك الأجواء التي طبعت احتجاجات الخميس الأخير وما طبعها من مسؤولية مشتركة بين قوات الأمن من جهة، والمحتجين من جهة اخرى، حيث تركت انطباعا حسنا، لما وصل إليه نضج المواطن المغربي الريفي الغيور على بلده، والطموح إلى تحسين أوضاعه الاجتماعية، وكذا المعاملة المسؤولة التي أبدتها السلطات المغربية.

وأضاف البيان أن جامعة الكفاءات المقيمة بالخارج عملت بشكل مستعجل على جلب وإقناع طاقات مغربية من رجال الأعمال ومستثمرين للاستثمار في مختلف مناطق المغرب، ولاسيما بمنطقة الريف والأقاليم الجنوبية .

وناشد رئيس جامعة الكفاءات المغربية رضوان القادري مختلف الإدارات الترابية على تيسير السبل للمستثمرين، لإقامة مشاريعهم التنموية في جو يخلو من العقبات والعراقيل من أجل تسريع المشاريع الاستثماراتية التي ستعود بالنفع على الساكنة،و هي مشاريع سهلة ولا تتطلب دراسات معقدة أو طويلة، كما أنها تتميز بنجاعتها وتوفير فرص الشغل ،و ستشرع في العمل ابتداء من الأسبوع الثاني من شهر رمضان.

زينب الدليمي