الأستاذان “الشكدالي” و”القري” يوقعان مؤلفاتهم الأخيرة في المعرض الجهوي للكتاب بتازة‎

عاشت مدينة تازة على إيقاع معرضها الجهوي للكتاب، الذي تنظمه المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال لفاس – مكناس من 26 شتنبر  إلى فاتح أكتوبر، حيث عرف هذا الحدث الثقافي 30 رواقا لدور النشر والمكتبات المشاركة، تعرض آخر الإصدارات والمستجدات في عالم المعرفة من فكر وأدب وفلسفة وتاريخ فضلا، عن إصدارات علمية أخرى.
وشهد المعرض الجهوي للكتاب، في يومه المتزامن مع فاتح أكتوبر، جلسة ثقافية علمية بامتياز حيث تولى تسيير الجلسة الباحث السوسيلوجي الأستاذ “عياد أبلال” الذي شهِدعلى توقيع ثلاث كتب قيمة كان أولها كتاب بعنوان “كلام الأبكم شذرات في القول الأصم لصاحبه الأستاذ “مصطفى شكدالي” الباحث في علم النفس الاجتماعي والفلسفة، الكتاب المكون من شذرات بمضمون يحمل القاريء إلى عوالم خفية في المفاهيم وإعادة قرائها بعمق ناطقة بما يظل حبيسا في أفواه الناطقين كما يصفها “شكدالي”،  ذات اللقاء كان فرصة للحضور الوازن للغوص في مكنون الصورة وأسرارها الجمالية مع كتاب بعنوان “عتبات في الجماليات البصرية”  لصاحبه الأستاذ “إدريس القري” الناقد والباحث في السينما والجماليات البصرية.
بحيث أن الجلسة الثقافية ذاتها بأمسية اليوم الأخير من المعرض الجهوي للكتاب بتازة، عرفت موعدا مع مؤلف ثالث لا يقل أهمية وحمولة فكرية، أخذت من اللسانيات التطبيقية الشيء الكثير بين قضايا التعليم وتعلم اللغات لمؤلفه الدكتور “حسن مالك”.
 هذا الحدث الثقافي، الذي افتتحه، يوم الثلاثاء 26 شتنبر  المنصرم، عامل إقليم تازة، عبد العالي الصمطي، بحضور المديرين الجهوي والإقليمي للثقافة، وعدد من المنتخبين والمهتمين بالشأن الثقافي، شهد عدة لقاءات ثقافية وفنية وورشات ومسابقات تربوية يقام بعضها في مسرح المدينة وأخرى بمجمع المعرض الجهوي، حيث سيعرف أمسية اختتامية لإسدال الستار على فعالياته التي عاشتها مدينة تازة على مدى 6 أيام. 
 جواد الأطلس / الأطلس