بالفيديو: أنس بنسودة.. “لا حكومة مادام شباط على رأس الحزب والصحون الطائرة من إبداعه”

بعد لقاء سابق ل “أصداء المغرب العربي” مع أحد القياديين البارزين بحزب الاستقلال المهندس أنس بنسودة أبى إلا ويكون له رد بعدما سألناه حول الضجة الأخيرة التي أعقبت اللقاء المصور وما تبعه من أحداث الشغب بالمؤتمر 17، والذي كان لصحيفة “أصداء المغرب العربي” أن أطلقت عليه عنوان “الصحون الطائرة بمؤتمر حزب الإستقلال”، حيث علق “بنسودة” أن الصحون رميت ولم تطير رداً على أنصار حميد الشباط الذين افتعلوا الحدث بطريقة غير مباشرة، بحيث أنها ليست المرة الأولى التي أقدم فيها مؤيدو “شباط” على افتعال هذه السلوكات، مثلما حدث في المؤتمر 16 حينما دخل السيد عبد الواحد الفاسي للسلام على الحضور فحاولوا مهاجمته وضربه، مستعملين أساليب الترهيب والتخويف.
أنس بنسودة، يستدرك قائلا أن بالرغم من هذه الأحداث كلها وما تلاها من تعليقات كاريكاتورية من طرف الإعلام الدولي والوطني فإن ذلك يبقى صحي إلى حد ما، بما أنه سبب لعودة حزب الاستقلال بالواجهة الإعلامية، لأن فيما سبق الرأي العام لا يسمع سوى أخبارا عن حزب البام والبيجيدي.
في ذات السياق، كشف المهندس أنس بنسودة حول الكولسة التي أريد بها تأجيل المؤتمر لغاية في نفس يعقوب، من طرف أنصار حميد شباط المنتهية ولايته التي عرفت تقرير أدبي وآخر مالي غير واضحين. هذا الأخير الذي اتهم أحد أعضاء الحزب أنه يمول بمبالغ مالية ضخمة من أجل الظفر بمكان داخل اللجنة التنفيدية للحزب وهو المعطى الذي نفاه “بنسودة” قائلا أن كل مناضلين ساهموا بالرغم أن الشخصية التي يتحدث عنها شباط والتي رفض المهندس الكشف عن اسمها، ساهمت بحصة كبيرة إلا أنها لا علاقة لها بما يروج حول الترشيحات الخاصة باللجنة التنفيدية، واصفًا الإشاعات هي من “الشبشباطيات”.
الأستاذ أنس بنسودة، في لقائه الحصري مع “أصداء المغرب العربي” كشف عن عدد المترشحين للجنة التنفيدية والذين وصلوا ل 120 مترشح، قائلا أن العدد مبالغ فيه لأن الكثرة لمرشحة تفتقد لتاريخ نضالي ومنهم من يترشح فقط من أجل نيل الشهرة وسط هذه البهرجة المفتعلة في الآونة الأخيرة داخل أسوار القلعة الإستقلالية، مطالبا في الوقت نفسه أن يقوم هؤلاء قبل الترشح بالتصريح بممتلكاتهم وماذا ربحوا أو حتى ما قدموه للحزب ضماناً لمنطق الشفافية والديموقراطية، نافيا في الآن ذاته حول ما يروج بخصوص اللوائح المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي والخاصة بالمرشحين للجنة التنفيدية.
اللقاء كان فرصة للإطلاع على موقف أنس بنسودة من تصريحات “أسامة بنكيران” الذي سبق وذكر ما يفيد أن “شباط خرب حزب الاستقلال..” ، بنسودة معلقا أن “أسامة” تحدث فقط من باب الغيرة على حزب عريق ناضل من داخله أجداده مؤكدا كلامه أن “أم بنكيران” توفت وهي مصوتة على حزب الاستقلال، وما قاله أسامة بنكيران يعتبر توصيفاً للواقع وليس اتهاما، لأن شباط فعلا قد خرب حزب الميزان.
حقائق كثيرة طفت على السطح والتي كشف عنها المهندس المعماري “أنس بنسودة” معلقاً على معلومات تفيد عزم حزب الاستقلال بالدخول للحكومة، حيث قال أن لا حكومة ولا دخول لها يلوح في الأفق إن بقي “حميد شباط” يشغل كرسي الأمانة العامة، لأنه متقلب المزاج والمواقف مادام في أحايين كثيرة يبيت مع البام تارة ويفتتح صباحاته مع العدالة والتنمية تارة أخرى، مضيفا أن “شباط” ليس بوقت بعيد اتهم الداخلية باتهامات لا أساس لها من الصحة، بعد أن حاول بنسودة جاهداً التأكد من تصريحاته في هذا الشأن، وتفاصيل كثيرة حصرية في هذه الحلقة الخاصة يكشف عنها لأول مرة، المهندس “أنس بنسودة” أحد القياديين بحزب الاستقلال ومن المؤسسين البارزين لجمعية اللاهوادة.