نزار بركة يدعو الاستقلاليين بكرسيف للتصويت على مرشح “حزب الكلمة”

طالب الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال نزار بركة الاستقلاليين وكل تنظيمات الحزب محليا بالتصويت بكثافة الخميس المقبل لفائدة مرشح “حزب الكلمة” في إطار اعادة الانتخابات الجزئية بدائرة كرسيف.

ودعا الاستقلاليين الى تجديد الثقة في المرشح “علي الجغاوي” الذي كان فائزا في ذات الدائرة خلال الانتخابات التشريعية ل2016 وبازيد من 9000 صوت و ان اعادة نفس النتيجة ليس بعزيز على الاستقلاليين الذين استطاعوا تجديد هياكل الحزب بالشكل الذي افرز القيادة الجديدة للحزب، وحمس قواعد الحزب في كرسيف وانتزع تصنيفات مئات الحاضرين (بقاعة بلاص ) على أمل ان يكون لهم صوت في البرلمان باسم الحزب.

ونجح الأمين العام الجديد في أولى محاولاته الخطابية امام الجماهير في نزع شرنقة الموظف السامي الذي يزن الكلمات الى سياسي مندفع متحدثا مؤازرة كل برلمانيي المنطقة كلها للمرشح الاستقلالي الجغاوي.

وتساءل بركة لماذا ينبغي التصويت على مرشح حزب الاستقلال ويجيب على نفسه لانه مرشح حزب الكلمة، وعاد نزار بركة الى تاريخ حزب الاستقلال، حتى قبل ان يولد هو شخصيا ليذكر الحاضرين ان حزب الاستقلال لما قال في 1944 ان وقت الاستقلال قد حان، ناضل الحزب فحصل المغرب على الاستقلال  بعد 12 سنة اذ لم يتاخر كثيراً، وفي سياق حديثه عما اعتبره نقط اضاءة في تاريخ حزب الاستقلال، السابقة، اشار الى قيادة حزب الكلمة للحكومة السابقة ما بين 2007 و2011 على عهد الوزير الاول آنذاك عباس الفاسي، مذكرا بان حزب لاستقلال التزم بتنزيل حوالي 85٪ من مجمل التعهدات التي تقدم بها، وانتقد بلغة الأرقام الحكومة الحالية في موضوع غلاء أسعار المحروقات، خلافا لما كان عليه الامر ايام عباس الفاسي عندما تم حصر سعر البنزين في سقف 7 دراهم رغم ان سعر البرميل عالميا بلغ أسعار قياسية وتجاوز 145 دولار للبرميل، وذلك من اجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمغاربة.

ولم يفت نزار بركة ان ينوه بالجهود التي قام بها وزراء بعينهم من قبيل ياسمينة بادو في الصحة وكريم  غلاب في التجهيز وهو ما يمكن اعتباره رد الاعتبار لكل الذين تم تهميشهم في عهد سلفه حميد شباط وبذلك يكون نزار بركة قد رمى الورود حيثما شاء وقذف بالأحجار باتجاه من شاء، دون ذكر اسماء الخصوم ومركزا في نفس الوقت على تقوبة حظوظ مرشح حزبه الجغاوي.