القصر الكبير: مرشح السنبلة “الحاج السيمو” في مواجهة شرسة من أجل استرجاع مقعده البرلماني

الخاص والعام يعلم وخصوصا المتتبعين بقضايا وشؤون تدبير الشأن المحلي ببلادنا بأن الجماعة الترابية القصر الكبير كانت قلعة اتحادية وبدون منازع حيث تناوب على تدبير شأنها المحلي مجالس منتخبة أغلبيتها اتحادية

لكن مع دخول حزب العدالة والتنمية الاستحقاقات الجماعية تمكن من عرقلة الهيمنة الاتحادية على المجالس المنتخبة لهذه الجماعة و ذلك من خلال تمكن حزب المصباح من بسط نفوذه مستغلا في ذلك التحولات السياسية العميقة التي عرفها المشهد السياسي بالمغرب , كما استغل الحركات الاحتجاجية التي عرفتها بلادنا المتمثلة اساسا في حركة عشرين فبراير وبهذا تمكن هذا الحزب من ترأس ولايتين جماعيتين متتاليتين .

ويجمع كذلك كل المتتبعين والملاحظين لتدبير الشأن المحلي لهذه الجماعة الترابية بأن حصيلة هذين الولايتين لا ترقى إلى مستوى تطلعات ساكنة الجماعة و نسيجها الجمعوي بحيث ظلت هذه الأخيرة تفتقر إلى البنيات والمرافق الحيوية الكفيلة بتحقيق التنمية المستدامة.

ونتيجة هذا الإخفاق وتدمر الساكنة من الحصيلة السلبية لحزب المصباح في تدبير الشأن المحلي بالجماعة إحدى مكونات الدائرة التشريعية للعرائش ,وهكذا و على إثر الاستحقاق الجماعي و الجهوي التي عاشته بلادنا سنة 2015, نال “الحاج محمد السيمو “ثقة كل من الناخب و المنتخب و ترأس مجلس الجماعة الترابية قصر الكبير وطبقا لمقتضيات القوانين التنطيمية للجماعات الترابية و التي تلزم المجالس المنتخبة على إعداد برامج تنموية لانتدابها الجماعي وفي هذا السياق العام أعد المجلس الجماعي مخططا تنمويا طموحا سيغير معالم الجماعة لا محالة .

وفي هذا السياق تواكب “أصداء المغرب العربي” كما جرت العادة لعدة دوائر تشريعية متعلقة بالانتخابات الجزئية بربوع المملكة  أدلى لنا مرشح حزب الحركة الشعبية “الحاج محمد سيمو “بتصريح حصري مفاده.

“أنه بعد تمكن الخصوم السياسيين الإطاحة بي من خلال قرار المحكمة الدستورية والذي أحترمه كيف ما كانت النتائج أنا الآن أقوم بحملتي الانتخابية من أجل استرجاع مقعدي المكتسب بكل ثقة, وأن الناخب سيجدد ثقته نظرا لحصيلتي الايجابية في تدبير الشأن المحلي للمدنية و لقدرتي على الدفاع عن مصالح المواطنين أينما وجدت ولا تفوتني الفرصة بالتنويه بالهيئات السياسية التي تؤازرني في هذا النزال الانتخابي وأخص منها بالذكر حزب الأحرار و الأصالة والمعاصرة اللذين خرجا معا ببلاغ رسمي يدعو إلى دعمي في هذا الاستحقاق كما لا أنسى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كذلك.

أما بخصوص البرنامج الانتخابي “الحاج محمد السيمو” أفادنا بعفويته بأن برنامجه متميز يعتمد أساسا على طرق الأبواب من اجل تحقيق مصالح ساكنة الدائرة التشريعية  يقول في هذا الباب بأن وزارة الداخلية أمدته بالاعتمادات اللازمة من أجل التأهيل الحضري ولم يستثني دعم وزارة الثقافة وكذلك المكتب الوطني للسكك الحديدية في ما يخص الجدار العازل وكذلك الصحة والتعليم و هذا ما كان ليتحقق لولا دفاعي المستميت تحت قبة البرلمان و بهذه المناسبة دعا مرشح حزب السنبلة ساكنة الدائرة التشريعية المشاركة المكثفة و تجديد العهد و الثقة .