بشرى المير: وزارة التعليم مطالبة بمراعاة ظروف “تلاميذ الديسليكسيا

دعت رئيسة جمعية البشرى إلى تنفيذ مرتكزات البرنامج الحكومي الذي يكرس التضامن وتكافئ الفرص بين التلاميذ ويراعي الآثار الجانبية واضطرابات التعلم لدى فئة منهم لتجنب الهدر المدرسي

في هذا السياق، نظمت جمعية البشرى لاضطرابات وصعوبات التعلم، الثلاثاء 27 فبراير 2018 بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط لقاء حول معاناة ما يسمى بـ”تلاميذ الديسليكسيا” أي الذين يعانون اضطرابات وصعوبات في التعلم، وذلك من اجل التشخيص المبكر لهذه الإعاقة الخفيفة لتفادي الهدر المدرسي إذا تحملت وزارة الوطنية مسؤوليتها.
ومما يقع على الوزارة الوصية حسب الجمعية تكييف الامتحانات والمراقبة المستمرة في المؤسسات وتثبيت المستوى الدراسي، و”مراعاة الصعوبات التي يعاني منها هؤلاء التلاميذ لاجتياز الامتحانات، وذلك عبر توفير جو مناسب لوضعيتهم الهشة وتعبئة كل الإمكانيات المتاحة لتفعيل الإجراءات التي أكدها الوزير السابق للتربية الوطنية ‘محمد الوفا’ في سياق المذكرة الإدارية الصادرة في 30أبريل 2013 لفائدة التلاميذ في وضعية إعاقة ذهنية.

وعن ظاهرة تعنيف الأساتذة التي باتت تتزايد داخل المؤسسات التعليمية ربطتها “بشرى المير” برد فعل التلميذ على عنف مورس عليه من قبل الأساتذة في وقت سابق، إما بالضرب أو عن طريق اقصائه في القسم وإهانته أمام زملائه، مشددة على ضرورة تكوين الأساتذة باعتبارهم اللبنة الأساسية وحرصهم على فهم التلميذ وإدماجه بكافة السبل والتعرف على الأساليب الكفيلة لجعله يتجاوز هذه الإعاقة وآثارها السلبية، مشيرة إلى دور الآباء وأولياء الأمور في تخفيف معاناة أبنائهم بتجنب الضغط عليهم وعدم مقارنتهم مع غيرهم.
)