جمعية الصداقة المغربية الأذريبدجانية تؤطر لقاءاًمغربياً اذريبدجانياً بالرباط

تفاءل وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج للعلاقات المغربية الأذربيجانية بآفاق واعدة داعيا الى توثيق التعاون بين البلدين على اساس العمل الثقافي الذي يمد العلاقات بين البلدان عموما بشروط الاستمرار والدوام.
إن مختلف تجليات هذا التعاون الثقافي، يؤكد السيد الوزير، تشكل الرصيد الرامي بشكل تراكمي إلى تكوين أرضية صلبة وأسس متينة لشراكة إستراتيجية متكاملة على الأمدين المتوسط والبعيد في إطار تعاون دولي يعتبر الثقافة جسرا لتعاون حاضن لعوامل القوة والتكامل.
وأضاف وزير الثقافة والاتصال بصفته رئيس جمعية الصداقة المغربية الادريبادجانية في مداخلته خلال ترؤسه انعقاد اللجنة الثنائية المشتركة المغربية الأذربيجانية أول أمس الاربعاء بالرباط، أن انعقاد اللجنة سيفتح عهدا جديدا لمسار تعاوني واعد يشمل مختلف المجالات. مشيرا أيضا الى أن البلدين عرفا خلال السنوات الماضية تحولات ثقافية على قدر كبير من الأهمية.
واعتبر الوزير أن الانطلاق من أرضية التعارف الإنساني لبناء علاقات تعاون متينة بين الدول يكون مآله النجاح.
وعبر الوزير عن حرصه على تتبع حصيلة العلاقات المغربية الأذربيجانية، مشيدا بمسلسل التعاون والانفتاح المتواصل بين البلدين الصديقين المملكة المغربية وجمهورية أذربيجان.
يذكر أن جمعية الصداقة المغربية الاذريبدجانية نظمت ندوة دولية حول موضوع العلاقات المغربية الاذريبدجانية “واقع وافاق”يوم الأربعاء 28 مارس 2018 بالمكتبة الوطنية، شارك فيها مجموعة من المثقفين والخبراء بمداخلات قيمة صبت حول دور اذزيبدجان في الاقتصاد العالمي كانت للدكتور صلاح الدين كسيم . فيما تناول الأستاذ أحمد نور الدين موضوع العلاقات المغربية الاذريبدجانية على ضوء الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين.
ونوه سفير دولة اذريبدجان “طارق علييف” في مداخلته بتاربخ العلاقات المغربية الاذريبادجانية انطلاقا من عهد الحسن الثاني وبالتقدم الملحوظ الذي عرفه التعاون الثنائي بين البلدين في السنين الأخيرة في عهد الملك محمد السادس.