قالت حنان رحاب إن جريدة “أخبار اليوم” ترميها بسهام “المشاعر السلبية” لقاء وقوفها ومساندتها لمشتكيات يواجهن ناشر اليومية على خلفية ما يعرف بقضية بوعشرين المتهم بالاغتصاب ضمن تهم كثيرة.
وأوضحت حنان رحاب في تدوينة لها في الفيسبوك، “انا لم أخف قط تضامني مع المشتكيات ضد المتهم المتابع بتهم الاتجار بالبشر والاغتصاب والاستغلال الجنسي” مثل كثيرين ممن شبههتم بالمنافقين، واسهبت في الحديث عن المواعيد وشرح الترتيبات التي تجريها لتقديم المشتكيات الى محامين وقانونيين من قبيل الاستاذ النويضي، “الذي انتدبته منظمة هيومان رايتس ووتش لمراقبة مجريات محاكمة المتهم توفيق بوعشرين […] حتي يستمع إلى للمشتكيات ويطلعهن بدوره على مهمته حتى تكتمل الصورة عند الجميع. ويأخذ كل طرف المعلومات من مصدرها ومن المعنيين والمعنيات بها، بعيدا عن بعض الأطراف التي لا تكف عن التحامل على المشتكيات، ظلما أحيانا كثيرة، وجهلا في مرات أخرى”.
وهي تختم تدوينتها “أذكر من يتحاملون علي – رحاب حنان – انني حريصة على بقاء “أخبار اليوم” وعلى استمرارها لأنها مصدر رزق العشرات من الأسر، وسأكون بصفتي النقابية أول الواقفين الى جانب كل العاملين إن تعرضوا لأي ضرر في عملهم. وهذا لا يتعارض البتة مع مساندة المشتكيات حتى ينلن حقوقهن. وهو ما يعني ان رحاب ليست ضد أخبار اليوم، ولا ضد كل العاملين بها وإنما فقط البعض منهم والذين سَمَّتْهُمْ بحاملي المشاعر السلبية ضدها.
