اختطاف المؤتمر الوطني الـ9 سبب غليانا في الشبيبة الشغيلة المغربية التابعة لحزب الاستقلال

فيما تجري الاستعدادات لعقد المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة الشغيلة المغربية سينعقد بشكل قانوني ببوزنيقة بحضور أكثر من 500 مشارك من جميع الجهات والأقاليم وقيادة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب وحزب الإستقلال ومنظمة الشبيبة الإستقلالية في مؤتمر نوعي وتاريخي سبق الرئيس المنتهية ولايته هو ومجموعته الوقت وعقد مؤتمرا بسلا وصفته اللجنة التحضيرية بالمفبرك.
وقال توفيق البوزيدي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع للشبيبة الشغيلة المغربية في بلاغ توصلت به “أصداء المغرب العربي” أن المؤتمر أراده المشاركون أن يناقش “وثائق اعتكف الإخوة في اللجنة التحضيرية الوطنية على صياغتها لمدة فاقت أربعة أشهر مرتكزين على التحديات والعراقيل التي تواجه الطبقة العاملة بالمغرب”.
وأضاف البلاغ أن مناضلي ومناضلات الشبيبة الشغيلة المغربية تفاجأوا “بانتشار صور على وسائل التواصل الاجتماعي لمؤتمر مفبرك انعقد يومه الأربعاء 06 يونيو 2018 بإحدى دور الشباب بسلا بدون سابق إعلام وفي غياب أعضاء المجلس الوطني والمؤتمرين المنتدبين من جميع الجهات والأقاليم.
بناءَ على ما سبق، يضيف ذات المصدر انه “من واجبنا كرئيس لمؤسسة اللجنة التحضيرية الوطنية المنتخبة في اجتماع رسمي للمكتب المركزي للشبيبة الشغيلة المغربية بتاريخ 03 فبراير 2018 بحضور الأخ الكاتب العام للإتحاد للشغالين بالمغرب والأخ الكاتب العام للشبيبة الشغيلة المغربية المنتهية ولايته، أن نوضح للرأي العام ولمناضلات ومناضلي الشبيبة الشغيلة المغربية والاتحاد العام للشغالين إن اللجنة التحضيرية، راسلت الكتاب الإقليميين للشبيبة الشغيلة ب62 فرعا، وتوصلت لحدود اللحظة بلوائح المؤتمرين وأعضاء المجلس الوطني لـ 56 في انتظار استكمال اللوائح قبل المؤتمر. وأن الهدف الأكبر كان الوصول إلى محطة المؤتمر التاسع في جو أخوي يعكس الدينامية والعمل المقام خلال الولاية السابقة، غير أن البعض فضل التلاعب بمقررات وأشغال اللجنة التحضيرية للوصول إلى أهداف شخصية بعيدة عن روح النضال والدفاع عن الطبقة الشغيلة الشابة.